سيف الكفيف يبدأ في تذكر تفاصيل إصابته بالعمى لطبيبته النفسية، لنكتشف مع الوقت أنه عمل في السابق رجل شرطة وأُصيب أثناء مطاردة قاتل متسلسل لقبه (الصياد)، تعود قضية الصياد إلى السطح من جديد بعدما يتعرض عدد من ضباط الشرطة للقتل، فتقرر وزارة الداخلية الاستعانة بسيف لدرايته الكاملة بقضية الصياد.

يسرق سامح مفاتيح الشقة قبل أن يغادرها، لتبقى هي مع سيف وتتشاجر معه، ويصل الضابط (طارق) أن الضباط الذين تعرضوا للقتل جميعًا كانوا قد حصلوا على دورة تدريبية في أسوان عام 2007، ويتعرض سيف لمحاولة قتل من قبل سامح، الذي اقتحم منزله وبدأ في البحث بين أوراقه، قبل أن يكتشف سيف وجوده ويحاول الدفاع عن نفسه.

يتم تعيين العقيد ماجد عزازي لحل قضية قتل الضباط، ويبدي الضابط طارق عدم ارتياحه له، قبل أن يكتشف أنه كان أحد الضباط المشاركين بدورة أسوان، وتقع حقائق مهمة في قضية قتل الضباط في يد الصحافية لبني، فتقرر نشرها، لكنها تذهب للمحامية الحقوقية مشيرة لتقف بجانبها، ومن أجل استشارتها في الموقف القانوني للنشر.

يوافق سيف على مساعدة الأمن، واﻹدلاء بالتفاصيل التي يعرفها عن شخصية الصياد، ويعترض العقيد ماجد عزازي، وطارق يهدده.وتحاول مشيرة الوصول لأسر الضباط، ضحايا جرائم القتل، وتحاول إقناعهم للدفاع عن حقهم، أما حلا فنكتشف أنها تعمل مع ناجي الخليلي وتحاول التقرب من سيف من أجل الحصول على معلومات بشأن الصياد.

سيف يدلي بالمعلومات التي يمتلكها حول شخصية الصياد، يكتشف طارق أن ماجد يسرب معلومات عن القضية لحهات خارجية. ومشيرة تطلب من لبني تأخير نشر المعلومات لحين التأكد من أمر ما، وحلا تتقرب من عايدة وتعقد علاقة صداقة معها، وعايدة من جانبها تبدو مرتبكة وتخشى من حولها منذ اكتشافها أن ثمة من يراقبها.

ينوي المحامي شريف مساعدة مشيرة، كما تكتشف حقائق جديدة في قضايا قتل الضباط، وتلجأ للضابط طارق من أجل إمداده بهذه المعلومات، أما سيف فيستمر في مساعدة المباحث في قضيتها، حيث يتذكر معهم كيف استطاع التوصل للصياد من خلال الطبيب النفسي الذي كان يُعالجه، كما يتذكر كيفية مقتل زوجته وابنته على يد الصياد.

يتابع سيف تذكر تفاصيل مقتل زوجته وابنته، كاشفًا محاولاته وقتها للانتقام من الصياد وكيف كان يحاول تضليل الشرطة ليصل إليه أولاً، واكتشافه أن هناك من يساعد الصياد ويكشف له المعلومات التي توصلت لها الشرطة من داخل المباحث. عايدة تبدأ في توطيد علاقتها مع زميلها في الجامعة، وتُبدي ارتياحها له.

يتذكر سيف مواجهته للصياد، وتمكنه من قتله في النهاية ويُصاب بالعمى وطارق يكشف لوائل حقيقة ماجد، وتسمعه مشيرة دون أن يدري، قبل أن يكتشف وجودها في مكتبه ويلاحظ أنها قامت بالتفتيش في أوراقه، وتكشف له المعلومات التي بحوزتها.لدى مغادرة سيف للجهاز يستقل المصعد، ويكون بداخله شخصية الصياد.

تكشف مشيرة لطارق أن الضباط الذين تعرضوا للقتل، كانوا يتاجرون في السلاح، وأن القاتل منافس لهم، حيث يكشف لهم أن الخليلي حاول تجنيد هؤلاء الضباط للعمل لصالحه، إلا أن الصياد حاول القضاء عليهم للانفراد بالسوق وحده، وأنه تم تكليف سيف وقتها للتخلص منه، قبل أن يقتل الصياد زوجته وابنته.

طارق يزور مشيرة بمنزلها ويخبرها أن القيادات لا ترغب في فتح موضوع تجارة السلاح حاليا لضمان مساعدة سيف في الوصول للصياد، وسيف يبدأ اجتماعاته مع القيادات، حول الصياد، وتوصلوا أن ثمة من يساعده داخل الجهاز. أما ناجي الخليلي فيسمح لماجد عزازي بمقابلة الصياد لاستجوابه، إلا أن الصياد يقوم بالاعتداء عليه.

ماجد يقتل الصياد، فيُبدي ناجي الخليلي ارتياحه لذلك، وسيف يعرض على حلا العمل معه في الكافيه، وبعدها يلتقي سيف بـسيد، الذي قام بتعذيبه عندما كان يعمل في الداخلية، ويطلب منه مسامحته ويعطيه مبلغ مالي في محاولة منه للاعتذار عن ظلمه له.طارق وسيف يعاينان جثة الصياد، ويكشف سيف لطارق أن الجثة تم تخديرها.

يصل طارق لمكان مقتل الضابط السابق بالجهاز، ويقرأ الورقة التي أعطاها إياه ماجد قبل قتله، وطارق يواجه سيف، ويعلمه أن وصفه للصياد تسبب في موت شخص بريء، وطارق يواجه العزازي بالورقة التي عثر عليها مع القتيل، ويبدي اندهاشه من تشابه الخطوط، فيهرب الأخير، قبل أن يكشف طارق للقيادات عن علاقته بالقتيل.

طارق يصل إلى المخزن المكتوب عنوانه في الورقة ويكتشف مقتل ماجد العزازي، وبعدها يقوم رئيسه بتأنيبه على التأخر في إعلام رؤسائه بالورقة التي وجدها مع الضابط المقتول. طارق يعلم عن طريق مخبر خاص بعلاقة حلا مع ناجي الخليلي، ويبلغ سيف، الذي يتأكد من هذا الأمر بنفسه.

طارق يطلب التحقيق مع ناجي ليصل لمؤسس الشبكة، وسيف يتصل بالكباريه المتواجد فيه الخليلي يخبرهم بتحرك الشرطة للقبض عليه، حتى يتمكن من الوصول هو إليه أولًا، تُكشف علاقة مشيرة باللواء سامي شهاب، حيث تخبره بذهابها لشقة الضابط حسن طلعت الذي قتله الصياد، وعثورها على صور لها مما يعني أنه كان ينوي قتلها.

والد طارق يهدده بالإبعاد عن قضية الصياد لو لم يحضر للعزبة، ومشيرة ترفض عرض شريف للزواج منها، فيما يصل طارق لمنزل والده، الذي يعتفه، قبل أن يُريه صور لرحمة وهى تركب السيارة مع أحد زملائها، فيرفض طارق الاقتناع بأن زوجته تخونه، حلا تؤكد لناجي الخليلي أنها ستحضر له سيف، وذلك بعدما تتفق مع سيف على ذلك.

يطلب ناجي من سيف كافة المعلومات لديه عن الصياد وكيفية الوصول له، وسيف يطلب في المقابل اسم الرجل الكبير الذي كون مجموعة الضباط، فيرفض ناجي ويلجأ للعنف، إلا أن الاشتباك ينتهي لصالح سيف بعدما يقتل رجال الخليلي ويهرب مشيرة تكتشف عن طريق الصدفة مخبأ سيف السري في منزله، وتكتشف أن سيف نفسه هو الصياد.

يتفق سيف على حماية حلا بشرط عندم فضح هويته، ويكتشف ناجي الخطة التي تم وضعها للإيقاع به.

يُقتل شقيق مشيرة في السجن، ويبدأ وائل في التحقيق رفقة طارق حول الصياد والتشكيك في وصف سيف لقصته.

يعطي ناجي الخليلي للمحامي رقم الحساب، يبعث ناجى الخليلي شخص ليراقب المحامي ويزرع جهاز تنصت في مكتبه، ويهاتف سيف المحامي ويقول المحامي له ان ناجى يبعث شخص ليراقبه، يذهب سيف لمكتب المحامي بملابس وقناع الصياد ويفك جهاز التنصت.

يقترب سيف من الوصول للرجل الأول المسئول عن قتل عائلته، ويقوم ناجي باختطاف فريدة للضغط على حلا لإتمام صفقة المخدرات وفقًا لشروطه.

يكتشف طارق أن العلامة التي يتركها الصياد على أجساد ضحاياه تمثل اسم زوجة سيف المتوفية، ويقوم سيف باختطاف مختار.

يواجه طارق - سيف ويتهمه بالكذب في قضية الصياد فيُنكر سيف الأمر، وتعود فريدة لوالدتها بينما يتم القبض على ناجي.

يصل طارق في تحقيقاته لحقيقة كون سيف والصياد شخص واحد، ويقوم سيف بقتل مختار، ويقتحم طارق منزل سيف بحثًا عن أدلة فيفشل.

في فلاشباك يتذكر سيف كيف تقابل مع ماجد وتم توريطه للانضمام لتنظيم الضباط السري، ويفشل طارق في إثبات كذب سيف أمام العقيد حمدي.

يتهم سيف بجريمة القتل المتهم فيها طارق، وتؤكد مشيرة لزوجة طارق أنها ستبرئه، وتسأل الشرطة المحامي رضا عن المبلغ المالي الذي أتت به حلا إليه ويتصل المحامي بزوجته ويخبرها كذبًا أنه هرب من الشرطة ويطلب منها العنوان ليأتى إليها ويعطى رضا للشرطة العنوان ويذهب سيف لناجي الخليلي ومعه سلاحه.

سيف يخبر ناجي عن أسم الضابط مقابل تهريبه، وتذهب زوجة طارق إلى سيف وتهدده وتقبض الشرطة على صديقة حلا وتحرز المبلغ المالي ويهاتف سيف مشيرة ويطلب منها ان تبحث فى ملف الصياد عن رقم هاتف ابنة طبيب المخ والأعصاب وتطلب من الضابط كمال أن يأخذ لها ملف الصياد من مكتب طارق.

سيف يهرب ويجري وائل ورائه ليقبض عليه ويختبيء في جراج ويضرب وائل ويكشف وائل للعقيد حمدي أن سيف ليس كفيف وقال طارق أنه يعرف الضابط الكبير ويذهب إلى ابنة الطبيب ويطلب منها أن يعرف اسم الشخص الذي كانت ترتبط به بالكامل ويكتشف أن اللواء سامي هو الضابط الكبير.

يكتشف العقيد حمدي أن وثيقة زواج طارق ومشيرة ليست صحيحة ويذهب سيف إلى جراج السينما ويرتدى ملابس الصياد وتكتشف مشيرة أن الضابط الكبير ليس هو والد طارق وتذهب مشيرة إلى سيف وعند ذهابها تصل الشرطة إليها وتتهمها بتزوير وثيقة الزواج التي بينها وبين طارق وتخبرهم أن اللواء سامي سيقتل.

تأتي الشرطة قبل أن يقتل سيف اللواء سامي ويهرب، وتقبض على مشيرة ويسألوها عن الذي كاد يقتل اللواء سامي، وتفرج الشرطة عن طارق وتهاجم منزل سيف والكافيه ولا تجده ويهاجمون عصابة سيارة الشرطة التي ترحل ناجي ويقتلونه ويكتشف وائل سامي هو الضابط الكبير ويعين حراس لحراسة اللواء فيصل ويكتشف أن سيف من الحراس.

ينجح سيف في تحقيق الانتقام الكامل بقتل فيصل غلاب، ويتم قتله على يد الشرطة.